مشكلات تدريس علم الصرÙ
(المدرس)
4
عدم التÙريق بين الصر٠وعلم الصرÙ
ربما جعل المدرس يردد ما ØÙظ من تØليلات بعض الصرÙيين، Ùإذا سأله الطالب ÙÙŠ شيء منها Ùكر وقدر ثم أنكر واستنكر، Ùقال هكذا ÙŠØللون الظاهرة؛ ÙاØÙظ ولا تسأل! Ùلا ÙŠØÙظ، وإذا اختبره لم يسلم من مؤاخذته. ولو كان سأله عن صيغ الكلمات ودلالاتها وأشباهها وأضدادها وغيرها، لأجابه وأØسن، ولكنه لا يميز الصر٠(وجود صيغ الكلمات الطبيعي)ØŒ من علم الصر٠(منهج البØØ« عن طبيعة تكون صيغ الكلمات، المÙضي إلى ضبطها بقواعد ثابتة متØكمة)Ø› Ùيقضي بخطأ هذا الذي لا Ù…Ùر منه، على صواب ذاك الذي لا يعبأ به!
عدم التÙريق بين علم الصر٠والتصري٠والميزان
قد نبهت على Ù…Ùهوم علم الصرÙØŒ Ùأما التصري٠Ùهو تطبيق علم الصرÙØŒ وأما الميزان الصرÙÙŠ Ùهو كشا٠التصري٠الذي يختصر بكلمة واØدة كلاما كثيرا؛ Ùإذا أصاب الطالب وزن الكلمة دل على علمه بتصريÙها من Øال إلى Øال، وإذا أخطأ دل على جهله بذلك. ولو Ø£Øسن المدرس لوق٠الطالب على Ùرق ما بين العلم وتطبيقه وكشاÙه؛ Ùعر٠دقته وواقعيته وجدواه، ونشط له ÙˆÙØ±Ø Ø¨Ù‡.
عدم التÙريق بين تصري٠التأسبس وتصري٠التخÙÙŠÙ
تثقل مسائل تصري٠التخÙÙŠÙ (الإعلال والإبدال) على الطالب كثيرا؛ Ùإذ توهم أنها كل ما يستØÙ‚ عنايته من علم الصر٠أو أهم ما يدرس، غمه ذلك وصد٠عن علم الصر٠جملة. أما إذا عر٠أن مسائل تصري٠التخÙي٠إنما هي طوارئ، وأن التعويل ÙÙŠ صياغة الكلمات إنما هو على تصري٠التأسيس (تكوين الكلمة)- Ùلا ريب ÙÙŠ إقباله وثباته وصبره وتجريبه.